في إنجاز طبي مميز نجح الكادر الطبي في مستشفى المواساة بالخبر بعد مشيئة الله بإنقاذ حياة رجل يبلغ من العمر ٩١ عامًا كان مصابًا بفايروس كورونا (كوفيد19) ويعاني من العديد من المشاكل الصحية والأمراض المزمنة التي كانت تشكل عوامل خطورة إضافية على صحته، وبفضل الله، ومن ثم رعاية الكادر الطبي في المستشفى تماثلت الحالة للشفاء التام من المرض، وخرجت من المستشفى بعد 9 أيام من العلاج والرعاية والاهتمام، وتعتبر حالة الشفاء هذه من الحالات النادرة على مستوى العالم بالنظر لكبر سن المريض.
كان المريض قد وصل إلى المستشفى يعاني من أعراض الإصابة بكورونا وارتفاع في درجة الحرارة ونقص حاد في الأكسجين وضيق في التنفس إضافة إلى أمراض مزمنة تمثل خطورة إضافية على صحته حيث كان يعاني من ارتفاع في ضغط الدم ومرض السكر ومرض كلوي مزمن إضافة إلى تليف في الرئة وكانت عينة مسحة كورونا إيجابية.
وفور وصوله إلى المستشفى باشر الفريق الطبي المتخصص بإجراء المعالجة الإسعافية، وتم تنويمه بالمستشفى بإشراف طاقم طبي وتمريضي من ذوي الكفاءة حيث تم البدء بمعالجته حسب أحدث بروتوكول علاجي معتمد إلى أن بدأ المريض بالتحسن تدريجياً حيث وصل إلى مرحلة اختفاء الأعراض وبدون ارتفاع في درجه الحرارة مع تحسن في التنفس ناتج عن وصول نسبه الأكسجين إلى المعدل الطبيعي، وقد تم خروج المريض من المستشفى بصحة جيدة ولله الحمد.
في استجابة عاجلة لحالة طارئة، استقبل الطاقم الطبي بطوارئ مستشفى المواساة بالمدينة المنورة مريضًا في العقد الخامس من العمر، تم تحويله بصورة عاجلة من أحد المستشفيات لإنقاذ حياته بعد تشخيصه بتجلطات ضخمة في شرايين الرئة تسببت في غلقها تماماً، مما أدى إلى عدم تمكن الرئتين من أداء وظيفتهما وبالتالي لهبوط حاد في مستوى الأكسجين وفقدان الوعي.
وطبقاً للبروتوكولات المعمول بها في مستشفى المواساة بالمدينة، تم التنسيق السريع بين الفرق الطبية ونقل المريض مباشرة إلى قسم القسطرة التداخلية، حيث أُجري له إجراء دقيق لسحب الجلطات الرئوية المهددة لحياة المريض عن طريق القسطرة، نفذه فريق الأشعة التداخلية بقيادة الدكتور ريان حلواني – استشاري الأشعة التداخلية – وبالتعاون مع فريق التخدير، وذلك خلال أقل من ساعة.
وبفضل الله ثم كفاءة الفريق الطبي، تحسنت العلامات الحيوية للمريض فورًا بعد الإجراء إلى أن تم نقل المريض لوحدة العناية القلبية لاستكمال علاجه تحت إشراف استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية حتى تماثل للشفاء وخرج من المستشفى ليعود لممارسة حياته الطبيعية.
هذه الحالة هي تجسيد آخر واضح للتميز الطبي والتكامل بين الفرق التخصصية في مستشفى المواساة، وتؤكد على جاهزية المستشفى للتعامل مع الحالات الحرجة وحالات إنقاذ الحياة بأعلى مستويات الجودة والسرعة الذي يمكن أن يصنع الفارق في حياة الكثيرين.
الخبر – نجح الفريق الطبي في مستشفى المواساة بمدينة الخبر في إجراء عملية جراحية دقيقة باستخدام تقنية الروبوت الجراحي، لتصحيح تشوّه خلقي نادر في حوض الكلى لمريض كان يعاني من آلام حادة نتيجة تضيق شديد في أعلى الحالب الأيمن.
وأوضح الفريق المعالج أن المريض كان يعاني من تشوّه خلقي تمثّل في وجود شريان كلوي إضافي يضغط من الخارج على الجزء العلوي من الحالب الأيمن، ما تسبب في تضيق شديد حال دون مرور البول بشكل طبيعي، وأدى إلى تمدد وانتفاخ في حوض الكلى، الأمر الذي تسبب للمريض بآلام شديدة ومغص كلوي متكرر.
وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، تقرر التدخل الجراحي لتصحيح الحالة، حيث قام الفريق الطبي بإزالة التضيق الحاصل في أعلى الحالب، وتغيير مسار الشريان الكلوي الإضافي، بالإضافة إلى إنشاء وصلة جديدة بين الحالب وحوض الكلى، وذلك باستخدام تقنية الروبوت الجراحي المتقدمة.
واستغرقت العملية نحو ساعة ونصف، و بفضل من الله وتوفيقه تمت بنجاح تام دون تسجيل أي مضاعفات تذكر، مع نزف بسيط خلال الإجراء. وخرج المريض من المستشفى وهو يتمتع بصحة جيدة وحالة مستقرة.
ويؤكد هذا الإنجاز على مستوى الكفاءة العالية التي يتمتع بها الطاقم الطبي في مستشفى المواساة، والقدرات المتقدمة التي توفرها تقنيات الجراحة الروبوتية في تقديم حلول دقيقة وآمنة للحالات المعقدة.
وهذا ما يتماشى مع رؤية شركة المواساة للخدمات الطبية في استقطاب الكفاءات والتخصصات الطبية الدقيقة مع توفير أحدث التقنيات والتجهيزات الطبية الحديثة
