بفضل الله وتوفيقه، نجح الفريق الطبي في مستشفى المواساة بالرياض؛ من استئصال ورم نادر على المبيضين لسيدة تبلغ من العمر 38 عامًا، كانت تعاني من آلامٍ وانتفاخ بالبطن.
وفور حضور المريضة إلى قسم أمراض النساء والتوليد، تم إجراء الأشعة التلفزيونية، وأشعة الرنين المغناطيسي التي بيَّنت وجود )أورام( أكياس على المبيضين، وبعرض الحالة على الدكتور أحمد الأنور استشاري امراض النساء والتوليد قرر على ��لفور إجراء عملية منظار بطن جراحي لتشخيص نوع الورم بعد إجراء الفحوصات اللازمة ودلالات الأورام.
تم عمل منظار بطن جراحي، الذي أظهر وجود أورام صلبة على المبيضين، فتم أخذ عينة من الأورام بواسطة المنظار لمعرفه طبيعة هذه الأورام. وبإرسال العينات إلى المختبر تم تشخيص نوع نادر من أورام المبيض يسمى (ورم كروكينبيرج) وهو من الأورام النادرة التي لا تتعدى نسبة حدوثها 1-2 % من أورام المبيض. وبالرجوع إلى طبيعة هذا الورم فهو ورم ثانوي على المبيضين عادة ما يخرج من الجهاز الهضمي، ورغم أن المريضة لا تعاني من أي أعراض بالجهاز الهضمي كان لابد من البحث عن الورم الأولي لاستئصاله ومن هنا جاءت صعوبة التشخيص. حيث قام استشاري الجهاز الهضمي والمناظير بالمستشفى بعمل منظار قولون ومنظار معدة، الذي أظهر وجود ورم صغير جدًا بالمعدة، تم أخذ عينة منه وإرسالها إلى المختبر، وتم تشخيصه سرطان معدة أولي مع سرطان ثانوي (كروكينبرج) بالمبيضين.
وحيث أن التدخل الجراحي (رغم صعوبته في مثل هذه الحالات بسبب كبر حجم الورم ووجود التصاقات شديدة) يزيد من فرصة الشفاء تم تجهيز المريضة للمرحلة الثانية من الجراحة حيث تم عمل استكشاف جراحي واستئصال الرحم وأورام المبيض كاملا بواسطة فريق جراحة أمراض النساء والتوليد بإشراف الدكتور أحمد الأنور، وبالتعاون مع فريق الجراحة العامة بإشراف الدكتور علي المطيري استشاري الجراحة العامة وجراحة القولون تم عمل استئصال جزئي للمعدة.
وبحمد الله، تكللت العملية بالنجاح وغادرت المريضة المستشفى بعد التعافي وهي بصحة جيده لاستكمال رحلة العلاج الكيميائي.
الجدير بالذكر أن هذا النوع من العمليات يعتمد على تقنية طبية حديثة وكوادر طبية مدربة على أعلى مستوى والتي تتماشى مع رؤية شركة المواساة للخدمات الطبية في استقطاب الكفاءات والتخصصات الفرعية الدقيقة من خلال استخدام أحدث التقنيات والتجهيزات الطبية المتقدمة في هذا المجال
في استجابة عاجلة لحالة طارئة، استقبل الطاقم الطبي بطوارئ مستشفى المواساة بالمدينة المنورة مريضًا في العقد الخامس من العمر، تم تحويله بصورة عاجلة من أحد المستشفيات لإنقاذ حياته بعد تشخيصه بتجلطات ضخمة في شرايين الرئة تسببت في غلقها تماماً، مما أدى إلى عدم تمكن الرئتين من أداء وظيفتهما وبالتالي لهبوط حاد في مستوى الأكسجين وفقدان الوعي.
وطبقاً للبروتوكولات المعمول بها في مستشفى المواساة بالمدينة، تم التنسيق السريع بين الفرق الطبية ونقل المريض مباشرة إلى قسم القسطرة التداخلية، حيث أُجري له إجراء دقيق لسحب الجلطات الرئوية المهددة لحياة المريض عن طريق القسطرة، نفذه فريق الأشعة التداخلية بقيادة الدكتور ريان حلواني – استشاري الأشعة التداخلية – وبالتعاون مع فريق التخدير، وذلك خلال أقل من ساعة.
وبفضل الله ثم كفاءة الفريق الطبي، تحسنت العلامات الحيوية للمريض فورًا بعد الإجراء إلى أن تم نقل المريض لوحدة العناية القلبية لاستكمال علاجه تحت إشراف استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية حتى تماثل للشفاء وخرج من المستشفى ليعود لممارسة حياته الطبيعية.
هذه الحالة هي تجسيد آخر واضح للتميز الطبي والتكامل بين الفرق التخصصية في مستشفى المواساة، وتؤكد على جاهزية المستشفى للتعامل مع الحالات الحرجة وحالات إنقاذ الحياة بأعلى مستويات الجودة والسرعة الذي يمكن أن يصنع الفارق في حياة الكثيرين.
الخبر – نجح الفريق الطبي في مستشفى المواساة بمدينة الخبر في إجراء عملية جراحية دقيقة باستخدام تقنية الروبوت الجراحي، لتصحيح تشوّه خلقي نادر في حوض الكلى لمريض كان يعاني من آلام حادة نتيجة تضيق شديد في أعلى الحالب الأيمن.
وأوضح الفريق المعالج أن المريض كان يعاني من تشوّه خلقي تمثّل في وجود شريان كلوي إضافي يضغط من الخارج على الجزء العلوي من الحالب الأيمن، ما تسبب في تضيق شديد حال دون مرور البول بشكل طبيعي، وأدى إلى تمدد وانتفاخ في حوض الكلى، الأمر الذي تسبب للمريض بآلام شديدة ومغص كلوي متكرر.
وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، تقرر التدخل الجراحي لتصحيح الحالة، حيث قام الفريق الطبي بإزالة التضيق الحاصل في أعلى الحالب، وتغيير مسار الشريان الكلوي الإضافي، بالإضافة إلى إنشاء وصلة جديدة بين الحالب وحوض الكلى، وذلك باستخدام تقنية الروبوت الجراحي المتقدمة.
واستغرقت العملية نحو ساعة ونصف، و بفضل من الله وتوفيقه تمت بنجاح تام دون تسجيل أي مضاعفات تذكر، مع نزف بسيط خلال الإجراء. وخرج المريض من المستشفى وهو يتمتع بصحة جيدة وحالة مستقرة.
ويؤكد هذا الإنجاز على مستوى الكفاءة العالية التي يتمتع بها الطاقم الطبي في مستشفى المواساة، والقدرات المتقدمة التي توفرها تقنيات الجراحة الروبوتية في تقديم حلول دقيقة وآمنة للحالات المعقدة.
وهذا ما يتماشى مع رؤية شركة المواساة للخدمات الطبية في استقطاب الكفاءات والتخصصات الطبية الدقيقة مع توفير أحدث التقنيات والتجهيزات الطبية الحديثة
