"الأورام والطب النووي"

الخبر – نجح الفريق الطبي في مستشفى المواساة بمدينة الخبر في إجراء عملية جراحية دقيقة باستخدام تقنية الروبوت الجراحي، لتصحيح تشوّه خلقي نادر في حوض الكلى لمريض كان يعاني من آلام حادة نتيجة تضيق شديد في أعلى الحالب الأيمن. 

وأوضح الفريق المعالج أن المريض كان يعاني من تشوّه خلقي تمثّل في وجود شريان كلوي إضافي يضغط من الخارج على الجزء العلوي من الحالب الأيمن، ما تسبب في تضيق شديد حال دون مرور البول بشكل طبيعي، وأدى إلى تمدد وانتفاخ في حوض الكلى، الأمر الذي تسبب للمريض بآلام شديدة ومغص كلوي متكرر. 

وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، تقرر التدخل الجراحي لتصحيح الحالة، حيث قام الفريق الطبي بإزالة التضيق الحاصل في أعلى الحالب، وتغيير مسار الشريان الكلوي الإضافي، بالإضافة إلى إنشاء وصلة جديدة بين الحالب وحوض الكلى، وذلك باستخدام تقنية الروبوت الجراحي المتقدمة. 

واستغرقت العملية نحو ساعة ونصف، و بفضل من الله وتوفيقه تمت بنجاح تام دون تسجيل أي مضاعفات تذكر، مع نزف بسيط خلال الإجراء. وخرج المريض من المستشفى وهو يتمتع بصحة جيدة وحالة مستقرة. 

ويؤكد هذا الإنجاز على مستوى الكفاءة العالية التي يتمتع بها الطاقم الطبي في مستشفى المواساة، والقدرات المتقدمة التي توفرها تقنيات الجراحة الروبوتية في تقديم حلول دقيقة وآمنة للحالات المعقدة. 

وهذا ما يتماشى مع رؤية شركة المواساة للخدمات الطبية في استقطاب الكفاءات والتخصصات الطبية الدقيقة مع توفير أحدث التقنيات والتجهيزات الطبية الحديثة 

في استجابة عاجلة لحالة طارئة، استقبل الطاقم الطبي بطوارئ مستشفى المواساة بالمدينة المنورة مريضًا في العقد الخامس من العمر، تم تحويله بصورة عاجلة من أحد المستشفيات لإنقاذ حياته بعد تشخيصه بتجلطات ضخمة في شرايين الرئة تسببت في غلقها تماماً، مما أدى إلى عدم تمكن الرئتين من أداء وظيفتهما وبالتالي لهبوط حاد في مستوى الأكسجين وفقدان الوعي.

وطبقاً للبروتوكولات المعمول بها في مستشفى المواساة بالمدينة، تم التنسيق السريع بين الفرق الطبية ونقل المريض مباشرة إلى قسم القسطرة التداخلية، حيث أُجري له إجراء دقيق لسحب الجلطات الرئوية المهددة لحياة المريض عن طريق القسطرة، نفذه فريق الأشعة التداخلية بقيادة الدكتور ريان حلواني – استشاري الأشعة التداخلية – وبالتعاون مع فريق التخدير، وذلك خلال أقل من ساعة.

وبفضل الله ثم كفاءة الفريق الطبي، تحسنت العلامات الحيوية للمريض فورًا بعد الإجراء إلى أن تم نقل المريض لوحدة العناية القلبية لاستكمال علاجه تحت إشراف استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية حتى تماثل للشفاء وخرج من المستشفى ليعود لممارسة حياته الطبيعية.

هذه الحالة هي تجسيد آخر واضح للتميز الطبي والتكامل بين الفرق التخصصية في مستشفى المواساة، وتؤكد على جاهزية المستشفى للتعامل مع الحالات الحرجة وحالات إنقاذ الحياة بأعلى مستويات الجودة والسرعة الذي يمكن أن يصنع الفارق في حياة الكثيرين.

تمكن الفريق الطبي بقسم جراحة القلب بمستشفى المواساة الرياض من اجراء جراحة معقدة عالية الخطورة بنجاح لمريض في العقد السادس من العمر.
  أوضح الدكتور وليد العياضي " استشاري جراحة القلب" والدكتور محمد على "اختصاصي جراحة القلب والصدر"   بان المريض حضر الى قسم الطوارئ وكان يعاني من صعوبة بالتنفس وتورم بالرئتين نتيجة ضعف شديد بعضلة القلب وانسدادات متعددة بالشرايين التاجية بالإضافة الى انسدادات بالشريان السباتي الايمن والايسر بنسبة٧٠ الى ٩٠بالمائة.
بعد مناظرة الحالة من قبل الفريق الطبي المكون من اطباء جراحة القلب وجراحة الاوعية الدموية والتخدير والعناية المركزة وبعد الحصول على الموافقة الكتابية من قبل المريضة بعد شرح كافة التفاصيل عن الحالة المرضية والخطة العلاجية الموصي بها. تم تحضير المريضة لأجراء جراحة قلب عاجلة عالية الخطورة لترقيع الشرايين التاجية مع استئصال بطانة الشريان السباتي الايمن وذلك لتقليل نسبة حدوث الجلطات دماغية و بفضل الله تم افاقة المريض على الفور دون أي اثار جانية و تماثل المريض للشفاء و تم خروجه   من المستشفى بعد الجراحة ب٧ ايام  في حالة صحية مستقرة.        
والجدير بالذكر بان هذا النوع من العمليات يعتبر الأكثر تقدمًا واعتمادًا على التقنية الطبية الحديثة والتي تتماشى مع رؤية شركة المواساة للخدمات الطبية في استقطاب الكفاءات والتخصصات الفرعية الدقيقة وتوفير أحدث التقنيات والتجهيزات الطبية في هذا المجال.

الخبر – مستشفى المواساة

في انجاز طبي متقدم يحسب لمستشفى المواساة بالخبر، نجح فريق طبي بقيادة الدكتور حسن القمبر استشاري الجراحة العمة و جراحة الصدر و الجهاز الهضمي العلوي و المناظير و جراحة الاورام، في اجراء عملية دقيقة ونوعية لاستئصال ورم خبيث سقع في منتصف الصدر وملتصق بالشرايين الرئيسية و القلب، بأستخدام تقنية المنظار الجراحي المتطور، ودون الحاجة الى فتح جراحي تقليدي .

وصرح الدكتور القمبر بأن العملية تمت بنجاح تام، وقد جرى استئصال الورم كاملا بأستخدام تقنيات حديثة مكنت الفريق الجراحي من تفادي المخاطر المرتبطة بموقع الورم الحساس. وتم ذلك عبر مداخل صغيرة بأستخدام المنظار الجراحي عالي الدقة، الأمر الذي أسهم في تقليل النزيف و المضاعفات، وسرع من تعافي المريض وخروجه الآمن من المستشفى خلال فترة وجيزة .

وأشار الى أن الورم كان يضغط على القلب و الشرايين ويهدد حياة المريض، وقد تطلب التعامل معه مهارات جراحية دقيقة وتجهيزات متقدمة، وهو ما يتوفر في مستشفى المواساة ضمن بيئة عمل متكاملة وفريق طبي متخصص .

وأكد الدكتور حسن أن استخدام المنظار الجراحي في مثل هذه الحالات يختصر زمن التعافي ويقلل الألم الى حد كبير مقارنة بالجراحات التقليدية، ويجعل من الممكن إجراء تدخلات كانت تصنف سابقا على أنها عالية الخطورة .

واختتم تصريحه بالتأكيد على التزام مستشفى المواساة بتقديم رعاية صحية متقدمة، واستمرار الاستثمار في الكفاءات و التقنيات التي تضعه في مصاف المراكز الطبية الرائدة في الشرق الاوسط .

حضر مريض يبلغ من العمر 31 عامًا إلى طوارئ مستشفى المواساة بالمدينة المنورة بواسطة سيارة إسعاف بعد تعرضه لنوبة تشنجات عنيفة أعقبها سلس في البراز وزرقة في الوجه نتيجة نقص الأكسجين في الدم. عند وصوله، كان المريض في حالة حرجة مع انخفاض حاد في ضغط الدم وتسارع في النبض واضطراب شديد في الوعي.

تم على الفور إعطاء المحاليل، وتركيب أنبوبة تنفس وربط المريض بجهاز التنفس الصناعي، وسحب عينات الدم وإجراء تخطيط كهربائية القلب، الذي استدعى إجراء صدمة كهربية للقلب دون استجابة أولية. كما أظهرت فحوصات الدم اختلالًا في حموضة الدم.

بعد ذلك أصيب المريض بسكتة قلبية، وتم إعلان كود بلو وبدء الإنعاش القلبي الرئوي المتقدم، وبفضل الله عاد القلب للنبض خلال دقائق.

أظهرت موجات القلب الصوتية توسعًا في البطين الأيمن، وفحوصات الأشعة نقصًا في الدم بالرئتين، وتم تشخيصه بوجود جلطة حادة كبيرة في الشريان الرئوي.

تم البدء فورًا بالعلاج المذيّب للجلطات، وأظهر تصوير الأوعية الرئوية المقطعي انسدادًا رئويًا كبيرًا، ما استدعى نقله إلى غرفة عمليات القسطرة التداخلية لاستئصال الخثرة من الشريان الرئوي.

حاليًا، المريض في وحدة العناية المركزة وقد تم نزع أنبوب التنفس، واستعاد وعيه واستقرار علاماته الحيوية تدريجيًا، بفضل من الله وبفضل استجابة الفريق الطبي السريعة والمتابعة الدقيقة.

استقبل قسم الطوارئ في مستشفى المواساة بالرياض لسيدة والتي حضرت وهي تعاني من آلام حادة بالبطن مع اشتباه انسداد معوي وحالة أنيميا بالدم. فور وصولها، خضعت المريضة للفحوصات الطبية والأشعة اللازمة التي كشفت عن وجود ورم خبيث متشعب في أسفل المستقيم، مرتبط بالمبيض الأيسر والرحم.

بعد التنسيق والتعاون بين عدة أقسام بالمستشفى، تم تحضير المريضة لإجراء عملية جراحية استكشافية تهدف إلى استئصال الورم. قام الدكتور أحمد عبدالفتاح حبيب، استشاري الجراحة العامة، بإجراء استئصال للورم مع الجزء السفلي من المستقيم، وإعادة توصيل القولون بالمستقيم.

كما أشرف الدكتور أحمد الأنور، استشاري النساء، على استئصال المبيضين والرحم وقناتي فالوب. إضافة إلى ذلك، قام الدكتور هيثم عبدالله، استشاري المسالك البولية، بتركيب دعامة للحالب الأيسر لضمان سلامة الوظائف البولية.

وبفضل من الله وتوفيقه خرجت المريضة من المستشفى بحالة جيدة ومستقرة، وهي تخضع حاليًا للمتابعة المنتظمة في عيادة الجراحة والأورام لضمان استمرارية الرعاية الصحية ومراقبة تطور الحالة.

يعكس هذا النجاح الطبي التنسيق العالي والكفاءة المهنية لفريق مستشفى المواساة في التعامل مع الحالات الحرجة والمعقدة، مما يعزز ثقة المرضى في جودة الخدمات المقدمة.

الجدير بالذكر أن هذا النوع من العمليات يعتمد على تقنية طبية حديثة وكوادر طبية مدربة على أعلى مستوى والتي تتماشى مع رؤية شركة المواساة للخدمات الطبية في استقطاب الكفاءات والتخصصات الفرعية الدقيقة من خلال استخدام أحدث التقنيات والتجهيزات الطبية المتقدمة في هذا المجال.