أنقذ فريق طبي بمستشفى المواساة بالرياض، حياة طفل يبلغ من العمر عامان، بعد ابتلاعه ٧ أقراص مغناطيسيًّا دائري الشكل أثناء لعبه بها، في وقت غير معروف وكان الطفل قد وصل لطوارئ المستشفى بصحبة والديه، وهو في حالة إعياء شديد ويعاني من آلام بطنية حادة ونوبات من القيء المتكرر.
قام فريق الطوارئ بإجراء الفحوصات الأولية وعدد من التحاليل والأشعة الدقيقة؛ حيث تبين بوضوح وجود ٧ كرات مغناطيسية تجاذبت مع بعضها داخل الجهاز الهضمي، مسببةً ثقوب وتلف جزء من الأمعاء.
فريق جراحة الأطفال بقياده الدكتور عبد الله بن محمد عبد الدائم، قرر التدخل السريع للحيلولة دون حدوث أية مضاعفات جديدة وإنقاذ حياة الطفل؛ مشيرًا إلى أنه تم إجراء العملية جراحية واستغرقت قرابة الساعتين؛ حيث تم فيها استخراج كل القطع المغناطيسية المتمركزة داخل المعدة، بالإضافة إلى معالجة الثقوب، واستئصال الجزء التالف من الأمعاء، وإعادة توصيل الأطراف السليمة مع بعضها.
وفي الختام جهود فريق جراحة الأطفال تكللت بالنجاح ولله الحمد، د��ن حدوث أية مضاعفات للطفل؛ مؤكدًا خروجه من المستشفى بعد خمس أيام من المتابعة الحثيثة لحالته الصحية، وقد بدأ بتناول الوجبات والسوائل وعودته لحياته الطبيعية.
لماذا يعتبر ابتلاع كرات المغناطيس الصغيرة خطر جدا وممكن ان يؤدي إلى مضاعفات خطيرة...؟
الطفل عندما يشاهدها يضعها في فمه ظناً انها حلوى.
قطع المغناطيس الصغيرة هذه تعتبر قوية جدا واقوى من المغناطيس العادي.
لذلك عند ابتلاع أكثر من قطعة ممكن تلتصق هذه القطع ببعض بسبب قوتها عبر اي جزء من الجهاز الهضمي وبالتالي حدوث انسداد او ثقوب لذلك نرجو من الجميع الحرص وعدم شراء مثل هذي الالعاب في حال وجود اطفال في المنزل.
الفريق الطبي
د /عادل اخصائي التخدير
د / وائل اخصائي الجراحة
د / موسى الفيفي استشاري الجهاز الهضمي للأطفال والمناظير
في استجابة عاجلة لحالة طارئة، استقبل الطاقم الطبي بطوارئ مستشفى المواساة بالمدينة المنورة مريضًا في العقد الخامس من العمر، تم تحويله بصورة عاجلة من أحد المستشفيات لإنقاذ حياته بعد تشخيصه بتجلطات ضخمة في شرايين الرئة تسببت في غلقها تماماً، مما أدى إلى عدم تمكن الرئتين من أداء وظيفتهما وبالتالي لهبوط حاد في مستوى الأكسجين وفقدان الوعي.
وطبقاً للبروتوكولات المعمول بها في مستشفى المواساة بالمدينة، تم التنسيق السريع بين الفرق الطبية ونقل المريض مباشرة إلى قسم القسطرة التداخلية، حيث أُجري له إجراء دقيق لسحب الجلطات الرئوية المهددة لحياة المريض عن طريق القسطرة، نفذه فريق الأشعة التداخلية بقيادة الدكتور ريان حلواني – استشاري الأشعة التداخلية – وبالتعاون مع فريق التخدير، وذلك خلال أقل من ساعة.
وبفضل الله ثم كفاءة الفريق الطبي، تحسنت العلامات الحيوية للمريض فورًا بعد الإجراء إلى أن تم نقل المريض لوحدة العناية القلبية لاستكمال علاجه تحت إشراف استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية حتى تماثل للشفاء وخرج من المستشفى ليعود لممارسة حياته الطبيعية.
هذه الحالة هي تجسيد آخر واضح للتميز الطبي والتكامل بين الفرق التخصصية في مستشفى المواساة، وتؤكد على جاهزية المستشفى للتعامل مع الحالات الحرجة وحالات إنقاذ الحياة بأعلى مستويات الجودة والسرعة الذي يمكن أن يصنع الفارق في حياة الكثيرين.
الخبر – نجح الفريق الطبي في مستشفى المواساة بمدينة الخبر في إجراء عملية جراحية دقيقة باستخدام تقنية الروبوت الجراحي، لتصحيح تشوّه خلقي نادر في حوض الكلى لمريض كان يعاني من آلام حادة نتيجة تضيق شديد في أعلى الحالب الأيمن.
وأوضح الفريق المعالج أن المريض كان يعاني من تشوّه خلقي تمثّل في وجود شريان كلوي إضافي يضغط من الخارج على الجزء العلوي من الحالب الأيمن، ما تسبب في تضيق شديد حال دون مرور البول بشكل طبيعي، وأدى إلى تمدد وانتفاخ في حوض الكلى، الأمر الذي تسبب للمريض بآلام شديدة ومغص كلوي متكرر.
وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، تقرر التدخل الجراحي لتصحيح الحالة، حيث قام الفريق الطبي بإزالة التضيق الحاصل في أعلى الحالب، وتغيير مسار الشريان الكلوي الإضافي، بالإضافة إلى إنشاء وصلة جديدة بين الحالب وحوض الكلى، وذلك باستخدام تقنية الروبوت الجراحي المتقدمة.
واستغرقت العملية نحو ساعة ونصف، و بفضل من الله وتوفيقه تمت بنجاح تام دون تسجيل أي مضاعفات تذكر، مع نزف بسيط خلال الإجراء. وخرج المريض من المستشفى وهو يتمتع بصحة جيدة وحالة مستقرة.
ويؤكد هذا الإنجاز على مستوى الكفاءة العالية التي يتمتع بها الطاقم الطبي في مستشفى المواساة، والقدرات المتقدمة التي توفرها تقنيات الجراحة الروبوتية في تقديم حلول دقيقة وآمنة للحالات المعقدة.
وهذا ما يتماشى مع رؤية شركة المواساة للخدمات الطبية في استقطاب الكفاءات والتخصصات الطبية الدقيقة مع توفير أحدث التقنيات والتجهيزات الطبية الحديثة
