كيف يمكنني مساعدك؟

آخر الأخبار

حين تصنع الدقائق الفارق: كيف أنقذ أطباء مستشفى المواساة بالقطيف مريضًا من مصير مأساوي

حين تصنع الدقائق الفارق: كيف أنقذ أطباء مستشفى المواساة بالقطيف مريضًا من مصير مأساوي

حين تصنع الدقائق الفارق: كيف أنقذ أطباء مستشفى المواساة بالقطيف مريضًا من مصير مأساوي

حين تصنع الدقائق الفارق: كيف أنقذ أطباء مستشفى المواساة بالقطيف مريضًا من مصير مأساوي
site.CALENDAR_IMAGE_ALT
06/08/2025

في الساعة السادسة صباحًا، وصل شاب يبلغ من العمر 34 عامًا إلى قسم الطوارئ في مستشفى المواساة بالقطيف، يشكو من ألم حاد في الصدر، مع تاريخ مرضي يشمل تضخمًا في عضلة القلب وهبوطًا حادًا في كفاءتها. لم يكن أحد يتوقع أن ما سيحدث في الدقائق التالية سيحدد مصير المريض بين حياة طبيعية أو الإعاقة مدى الحياة. 

وأثناء الفحص السريري، فقد المريض وعيه فجأة، وظهرت عليه أعراض عصبية : اضطراب في درجة الوعي، تلعثم في الكلام، وألم وضعف في الجانب الأيمن من الجسم. عند هذه اللحظة الحرجة، بدأ التحرك السريع والمنسق.

استجابت أقسام الطوارئ والقلب والمخ والأعصاب بنفس اللحظة حيث قاد فريق القلب، برئاسة الدكتورة نادية بركات، التقييم القلبي الذي لم يُظهر أية مؤشرات حادة في القلب، مما عزز الشكوك بوجود سبب عصبي. في الوقت ذاته، باشر فريق المخ والأعصاب، بقيادة الدكتور محمد الحجاب، الفحص العصبي، ليُشخّص بسرعة الحالة على أنها جلطة دماغية حادة.

في سباق مع الزمن، أُعطي المريض العلاج المذيب للجلطات خلال النافذة الزمنية الذهبية، وجاءت الاستجابة مذهلة: تحسّن وعيه و حركة الجانب الايمن تدريجيًا من الدرجة الأولى إلى الرابعة في غضون ساعات.

ولم يقف الفريق عند ذلك؛ فبهدف تحديد السبب الجذري للحالة ومنع تكرارها، أُجري تصوير بالرنين المغناطيسي للقلب لاستبعاد وجود أي تجلطات أخرى، وتم البدء بالعلاج المسيل للدم كإجراء وقائي فعال.

ما بين لحظة دخول المريض الى الطوارئ و حتى بدء العلاج , لم تكد تمر سوى دقائق ، لكنها كانت كفيلة بانقاده من الشلل ، تعافى المريض و عاد الى حياته الطبيعية ، يحمل امتنانا لا ينسى لفريق طبى اجتمع على التشخيص السليم و التحرك السريع و الرعاية المتكاملة.

هذه القصة ليست مجرد حالة طبية؛ بل شهادة حيّة على ما يمكن أن تصنعه الدقائق، حين يتلاقى العمل الجماعي مع الاحترافية في مستشفى المواساة بالقطيف

 




السابق
28/09/2025

تمكن الفريق الطبي بقسم جراحة القلب بمستشفى المواساة الرياض من اجراء جراحة معقدة عالية الخطورة بنجاح لمريض في العقد السادس من العمر.
  أوضح الدكتور وليد العياضي " استشاري جراحة القلب" والدكتور محمد على "اختصاصي جراحة القلب والصدر"   بان المريض حضر الى قسم الطوارئ وكان يعاني من صعوبة بالتنفس وتورم بالرئتين نتيجة ضعف شديد بعضلة القلب وانسدادات متعددة بالشرايين التاجية بالإضافة الى انسدادات بالشريان السباتي الايمن والايسر بنسبة٧٠ الى ٩٠بالمائة.
بعد مناظرة الحالة من قبل الفريق الطبي المكون من اطباء جراحة القلب وجراحة الاوعية الدموية والتخدير والعناية المركزة وبعد الحصول على الموافقة الكتابية من قبل المريضة بعد شرح كافة التفاصيل عن الحالة المرضية والخطة العلاجية الموصي بها. تم تحضير المريضة لأجراء جراحة قلب عاجلة عالية الخطورة لترقيع الشرايين التاجية مع استئصال بطانة الشريان السباتي الايمن وذلك لتقليل نسبة حدوث الجلطات دماغية و بفضل الله تم افاقة المريض على الفور دون أي اثار جانية و تماثل المريض للشفاء و تم خروجه   من المستشفى بعد الجراحة ب٧ ايام  في حالة صحية مستقرة.        
والجدير بالذكر بان هذا النوع من العمليات يعتبر الأكثر تقدمًا واعتمادًا على التقنية الطبية الحديثة والتي تتماشى مع رؤية شركة المواساة للخدمات الطبية في استقطاب الكفاءات والتخصصات الفرعية الدقيقة وتوفير أحدث التقنيات والتجهيزات الطبية في هذا المجال.

حين تصنع الدقائق الفارق: كيف أنقذ أطباء مستشفى المواساة بالقطيف مريضًا من مصير مأساوي

التالي
حين تصنع الدقائق الفارق: كيف أنقذ أطباء مستشفى المواساة بالقطيف مريضًا من مصير مأساوي
02/11/2025

في استجابة عاجلة لحالة طارئة، استقبل الطاقم الطبي بطوارئ مستشفى المواساة بالمدينة المنورة مريضًا في العقد الخامس من العمر، تم تحويله بصورة عاجلة من أحد المستشفيات لإنقاذ حياته بعد تشخيصه بتجلطات ضخمة في شرايين الرئة تسببت في غلقها تماماً، مما أدى إلى عدم تمكن الرئتين من أداء وظيفتهما وبالتالي لهبوط حاد في مستوى الأكسجين وفقدان الوعي.

وطبقاً للبروتوكولات المعمول بها في مستشفى المواساة بالمدينة، تم التنسيق السريع بين الفرق الطبية ونقل المريض مباشرة إلى قسم القسطرة التداخلية، حيث أُجري له إجراء دقيق لسحب الجلطات الرئوية المهددة لحياة المريض عن طريق القسطرة، نفذه فريق الأشعة التداخلية بقيادة الدكتور ريان حلواني – استشاري الأشعة التداخلية – وبالتعاون مع فريق التخدير، وذلك خلال أقل من ساعة.

وبفضل الله ثم كفاءة الفريق الطبي، تحسنت العلامات الحيوية للمريض فورًا بعد الإجراء إلى أن تم نقل المريض لوحدة العناية القلبية لاستكمال علاجه تحت إشراف استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية حتى تماثل للشفاء وخرج من المستشفى ليعود لممارسة حياته الطبيعية.

هذه الحالة هي تجسيد آخر واضح للتميز الطبي والتكامل بين الفرق التخصصية في مستشفى المواساة، وتؤكد على جاهزية المستشفى للتعامل مع الحالات الحرجة وحالات إنقاذ الحياة بأعلى مستويات الجودة والسرعة الذي يمكن أن يصنع الفارق في حياة الكثيرين.

التالي
السابق


تأسست شركة المواساة الطبية بالدمام في عام 1975، وتطورت إلى شركة ذات مسؤولية محدودة تدير مرافق متعددة في عام 1997 تحت نفس التسجيل.

معلومات الاتصال

الرقم الموحد:
site.QUOTES_IMAGE_ALT
+966 920 004 477
احجز الآن