يعد شهر سبتمبر هو شهر التوعية بسرطان البروستاتا، حيث يحتل المرتبة التاسعة من أنواع السرطانات التي تصيب الرجال عالميًا، والمرتبة الثامنة من حيث معدلات الوفاة.
من المهم معرفة أنه كلما تقدّم الرجل في العمر، ارتفعت خطورة إصابته بسرطان البروستاتا، خاصةً إذا كان يعاني من السمنة أو إن كان لديه تاريخ عائلي مع هذا المرض.
يعد الكشف المبكرعن الإصابة المرض أمر مهم جدًا للمساعدة في اكتشاف سرطان البروستاتا وزيادة نسبة الشفاء منه، وبالأخص إن كانت أعراضه لا تظهر على المريض بشكل واضح إلا في المراحل المتأخرة.
قد يؤدي سرطان البروستاتا الأكثر تطورًا علامات وأعراض، مثل:
تشمل الأسباب التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا ما يلي:
تشتمل مضاعفات سرطان البروستاتا وعلاجها على ما يلي:
هناك أكثر من طريقة لعلاج سرطان البروستاتا، ويعد الدمج بين عدة من العلاجات، مثل: الجراحة مع المعالجة الإشعاعية، أو المعالجة الإشعاعية مع المعالجة الهرمونية أفضل الحلول للمرض.
تعتمد طريقة العلاج الأفضل لكل حالة على عدة عوامل والتي تضم سرعة نمو الورم وإلى أي مدى قد انتشر الورم وعمر المريض وكم يتوقع أن يعيش والإيجابيات والسلبيات المحتملة لكل نوع علاج.
إليكم العلاجات الأكثر شيوعًا واستخدامًا لسرطان البروستاتا:
يتم استخدام أشعة السينية القوية جدًا لتدمير الخلايا السرطانية في الالعلاج الإشعاعي الخارجي، هذا النوع من الإشعاع مهم جدًا لتدمير الخلايا السرطانية لكن سلبيته أنه قد يهاجم أنسجة سليمة أيضًا.
تعتبر طريقة غَرس الغِرسة (Implant) المشعّة داخل غدة البروستات في الفترة الأخيرة طريقة علاجية مقبولة ومشهورة لمعالجة سرطان البروستاتا.
استخدام< هذه الطريقة العلاجية عادةً في علاج الورم السرطاني ذو الحجم صغير حتى متوسط الحجم، وتكون درجة المرض منخفضة لديهم.
المضاعفات والأعراض الجانبية لغرس الغرسة المشعّة تشمل الآتي:
يهدف العلاج الهرموني إلى منع إنتاج هُرمون الذكورة التستوستيرون، الذي يحفـز إنتاج الخلايا السرطانية.
تشمل الآثار الجانبية للعلاج الهرموني الآتي:
يتم إجراء عملية إزالة غدة البروستات بواسطة العملية الجراحية غالبًا كطريقة لمعالجة الورم السرطاني الذي لا يزال موجود داخل غدة البروستات.
يُوجد طريقتان جراحيتان لاستئصال غدة البروستات، هما: الجراحة فوق خط العانة، وجراحة العِجان وهي المنطقة الواقعة بين فتحة الشرج والصفن عند الذكر.
يعد العجز الجنسي من المضاعفات الجانبية لاستئصال البروستات.
يمكن أن يساعد فحص الدم في الكشف عن سرطان البروستاتا في مراحله المبكرة، حيث يتيح هذا الفحص لكثير من الرجال الحصول على فترة من الوقت للبقاء تحت المراقبة المشددة حيث تعتبر واحدة من الطرق العلاجية
تشمل العلاجات ما يلي:
لا يمكن أن يمنع الشخص نفسه من الإصابة بسرطان البروستاتا، ولكن يمكن القيام بعدة خطوات للتقليل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا أو إيقاف حدة تطوره ويشمل ذلك التا��ي: